لأنّكـ بشر..
سـ تمُر بـ موْجات…
ღღღ
سـ ترْتفِع مشَاعِرُك
تارةً
وتنْخفِض أخرى..
ღღღ
سـ تأتيك قوةٌ
يُمكِن أن تهُدّ أيّ جبلٍ أمامَها..
وفي لحظة
قدْ تنهارُ عزائمُك
وتشْعر بأنك أضعف من أن تحلُم..
ღღღ
سـ تغْمُرك سَكِينة
لا تأبه معَها لأيّ أمرٍ يُقابِلك وجهُهُ السّيء..
ثمّ تجِدُ نفْسَك في كهْف مظِلم
تائهًا مع خوْفِكـ..
ღღღ
سـ ينبُت لك جَناحان
من السعادة
فـ تشعر أن الكون الفسِيح بات فضاءَك..
ثُم تسقُطُ في بئرٍ سحيق
غارقًا في حُزنِك..
ღღღ
سـ تقْبلُ عُيُوبك
قبْل محاسِنِك..
ثُمّ تشْعُر بالعارِ
لتلعثُمك في الحَديث..
ღღღ
سـ تبني قصْرًا
في لحْظةِ حُبور..
ثمّ تقومُ بِهِدمه
مع أوّل زيارةٍ لـ الشّك..
ღღღ
سـ تَرى العالَم أبْيضًا
كُلّه خيْر..
ثم ستنْعتَهُ بالسّواد
لأنّ أحدهُم إليْك أساء..
ღღღ
سـ تصِل إلى قمّة
في أمر ما..
وفي آخر
تتدحرج للقاع..
ღღღ
سـ تسْلُك طريقًا تعرِفُه..
ثم في منتصِفه
تتوه
وتحْسب أنّك لا تعْرِف من اختاره..
ღღღ
سـ تحْسبُ أنّك تعْرفُ كلّ شيءْ
عمّا تؤمنُ بهِ
وتعْتقِدُه..
ثم يُساورَك الشّك
وتضيع في متاهات الأسئلة..
ღღღ
ولأنّك بشَر
فـ مشاعرُك بين
مدٌّ وجزر..
و سـ تنتقِل أفكارُك بين
العتمةِ والنّور..
لكنّ ذلك كُلّه لايهُم
ولا يهُم على أي حالٍ أنت الآن..
مادُمت تُدرك أن كل شيء يُدار في هذا الكون
لصالِحك..
فقط سلّم..توازن
وكُن على يقين..
وقبل ذلِك كلّه
اقبل حالك وتقلُّباتِه
ومع كلِّ موجةٍ…تماهى
لا تُقاوم واقبل ضعْفك
فـ أنت لست وحدك
وكُلنا في هذا
سواء..
ღღღ
كن أول من يعلق على المقالة