آه يــــــاعرب
“قرأت مقالا لكاتب قال فيه: “ ابتسم فأنت أميركي
لن أعلق على تلك الجملة فهي صحيحة؛
وإن حاولنا مغالطة أنفسنا!
، وقد تقابلها جملة أخرى “لاتبتسم؛ فأنت عربي”!!
لفت انتباهي أيضا جملة أخرى أطلقها أحد الكتاب
تعليقا على شخص أراد أن إجراء عملية تجميل لوجهه،
ليبدو عابسا على الدوام، حتى وإن كان نائما!!
قال هذا الكاتب بأن ماعليه سوى العيش في بلد عربي، عندها سيكسوه الحزن ويعلوه البؤس!!
قد يكون ذلك هو الحل الأمثل لمشكلة ذلك الشخص،
ولكن؛ لم أصبحنا نحن العرب مثالا للهم والحزن؟!
لم نحن صامتون دائما؛ وإن تحدثنا فبجمل مكتوبة منمقة…..،
ثائرة؛
لايراها أحد سوانا؟!
متى نهب لوقف سيل الدماء في أرضنا المسلوبة…فلسطين؟!!
متى نهب لأجل أطفال الحجارة، الذين حصدتهم بنادق القناصة الإسرائيليين!!
، ومع كل هذا يواجه شعب فلسطين تهديدا بالعقوبة إن لم يبادر بوقف العنف!!
لم كل هذا؟!!
لم لا يطبق ذلك على اسرائيل؟!!، أليس الصهاينة معتدين!، أوليسوا مجرمي حرب!،
ألم يستخدوا أسلحة محرمة دوليا ضد الفلسطسنيين؟؟!،
أم أن فلسطين دولة عربية تحارب بأطفالها لإقتلاع دولة حضارية في قلب عالم متخلف؟!!
نعم لقد سنحت الفرصة لتدميرها، ويالها من فرصة!!؟
أنا لا أتحدث هنا في أمور سياسية، بل أود لو أصرخ من أجل كل طفل عربي يموت؛
ولم يذق بعد طعم الإبتسامة….لم؟؟!!
لأنهم، وبكل بســاطة…عـــــــرب!!
منى مريبد
كن أول من يعلق على المقالة