الغربــة..يالها من شعور يجتث الحزن
من أعماقه..
يغتال البسمه قبل أن تولد..
تختفي معه ألوان الحياه,
ليبقى ذلك اللون الرمادي الكئيب..
شعور تعيش معه في مدينة مهجورة
من الذكريات..
تتجرع المرارة وإن ابتسمت…
تنسى كيف يرقص القلب فرحا؛
وكيف يطل من عينيك
بريق السعادة..
قد تكون مشاعري تلك خارجة من رحم
الأحزان..؛
وربما أطفأت الغربة كل قنديل أضاء بمعنى
جميل في حياتي..
ولكن…يظل هنالك ما أنا متأكدة منه؛
وهو أننا جميعا نعيش الآن غربة؛
إن لم تكن نفسية، ففكرية،
ألقت بظلالها على حياتنا؛
فأصبحنا نتحدث في طلاسم
لانعي معناها!؛
ولن نعي معناها حتى يقول أحدنا للآخر..
لو مر سيف بيننا لم ندرِ هل أجرى دمي أم دمك
غابات من الأسئلة ستظل حائرة.. ربما حتى تنتهي غربتنا!!
و أي غربــــــــــــــة؟؟!!
كن أول من يعلق على المقالة