عام قد مر ياجرحي
هل علي الوقوف مرة أخرى مع أدمع خبأتها لتطفيء لهيب أيام عجاف،
ربما تنتظرني..!!؟
شهور مرت عشت فيها أياما كان الواحد منها بألف عام…!
انهضي يا جراحا يحاولون أن يهيلوا عليها كثبان النسيان..!؟
انهضي فلربما تذكرك تاريخ عقول تخاف أن تدخل في عيونها حبة رمل قد تجبر دموعا تجمدت فيها على النزول..!؟
،وهل تحتاجين لأن يذكروك؟!..؛ أو يعيدوا ذكرى أطفال ونساء وشباب، شابوا جميعا في لحظة،
قبل أن تمحي وجودهم طاحونة الظلم والعدوان الآتي نحو كل شبر في خارطة بني يعرب..!!؟
بغــــــــــــــــــداد…
،وهل أناجي من جراحي اللاهثة خلف خطى المجهول سواك..؟!
يا عين قلب ظل يرقب فيك البسمة…الحلم والأمل..!
أتدرين كم اشتاقت عيناي لجنباتك وكل عتباتك..!
لرافديك…، ولطعم السمك المسكوف مع صيادين حملت عيونهم غموض بحر أبحرت فيه سفن أمل من صنع أيديهم..!
،ولذلك الذي اعتاد الجلوس في المقهى ليرسم حروفا ملأت وجدانه،
ليخرج بأسطورة تروي أحزانا لم نستطع قراءتها..!
اشتقت حتى لنخيلك الشامخة فوق أرض لم تسقط؛ وإن صدق الآخرون الأكذوبة!؟،
فأنت لم يجسدك أبدا تمثال!!؟، لا ولا سقوط التمثال يعني سقوطك..!!؟
آآه يا دار الســـــــــلام…
آه يا أرضا وأدوا عليها كل معنى للحياة.. للحرية.. للبراءة، وحتى للحقيقة…!!؟
آه يا أرضا سأدفن تحتها رفات أحزاني؛ ولكن…، ليس قبل أن أغسل بدمي جراح أحبتي…
وكل عـــــــــــــــــــــام وأنتِ بخير يـــــــا جرحي..!
كن أول من يعلق على المقالة