أواه يادمعة تكاد تقتلني
يرسو في عيني حرمان يسلبني أبسط حقوقي…الإبتسامة؛
تلك التي ماعدت أعرف لها طعما ولا شكلا‘
أوتحسونها..أوتضمونها إلى شفاهكم أم هي من تضمكم لعالمها؟!!
أأنتم من يجدها أم هي من تصافح شفاهكم؟!!
لا عزاء في تلك المشاعر الجميلة التي واريتها خلف التراب…؛
أدمنت من أجلك الحزن حتى بات عالمي رماديا بلا لون..!!
أواه…أواه يا جرحا سيظل ينزف حتى تجف آخر قطرة في دمي…
فلسطين….ياغصة في حلقي..يادمعة على وجنتي..وياجرحا في قلبي..
ألا ليت شعري روحي فداكِ يا حبيـــــبتي..
تدق أجراس الحرب ومازلنا في حلم السلام مع من لايوجد في قاموسهم معنى للسلام سوى الحرب!؛
لاأعرف إلى متى سنظل نستجدي الحل ممن يعزفون على أناتنا موسيقى أفراحهم!؛
ربما حتى تخنقنا الدموع؛
ربما حتى نموت وفي قلوبنا غصة، وفي أعيننا دمعة بعد لم تجف..؟!
سيستمرون في الحديث مع خنزير أميركا المدلل،
وسأبقى أنا في مناجاتكِ فلسطين..في مناجاة تربتك التي تفوح برائحة تلك الدماء الطاهرة..
سأظل أناجيكِ ياعزاْ في جبين العرب…؛
حتى ينقطع بي الوتين…!
كن أول من يعلق على المقالة